inflation / interest rates التضخم و اثره علي سعر الفايده و تعويم الجنيه
inflation / interest rates التضخم و اثره علي سعر الفايده و تعويم الجنيه
هو ارتفاع مستمر في الاسعار او بمعنى اخر ان السلع المحلية بتزيد بصورة اسرع من زيادة اسعار السلع عالميًا، و التضخم اللي بيتم الاعلان عنه نوعين:
● النوع الاول وهو التضخم العام و دا بيعلنه جهاز الاحصاء و وبياخد في اعتباره السلع الاستهلاكية اللي بيستخدمها المواطن بشكل يومي.
● النوع التاني وهو التضخم الاساسي و دا بيعلنه البنك المركزي ومن وجهة نظره انه ما يحطش في إعتباره السلع الاساسية.
وعليه فالتضخم الاساسي بيكون اقل من التضخم العام والعكس صحيح، وبيتم اعلان النسب دي في يوم ١٠ من كل شهر *بمعني يوم ١٠ من شهر ٨ بيتم اعلان نسب التضخم لشهر ٧ وهكذا.
سعر الفايدة اللي تم تخفيضه
لازم نعرف قبل ما نتكلم عن قرار التخفيض ان إنخفاض معدل التضخم هو اللي شجع البنك انه ياخد القرار دا.
يعني لو كانت معدلات التضخم عالية كان البنك هيتخذ السياسية النقدية اللي هي رفع سعر الفايدة عشان يسحب السيولة من الناس ويحطوها في البنوك (لان الناس هتلاقي ان وجود فلوسها في البنوك بيطلعلها ربح اعلى من اى حاجة تاني) .
و دا بدوره يخفض معدل التضخم (يعني التضخم بيأثر على سعر الفايدة طرديًا)
لكن البنك المركزي خفض سعر الفايدة لهدف رئيسي وهو زيادة الاستثمار المحلي وبناء عليه زيادة الانتاج ومن ثم زيادة الاعتماد عالمنتج المحلي ودا بدوره هيقلل عجز الموازنة.
و دا بدوره هيقلل السيولة في البنوك ويزودها في السوق عشان الناس بدل ما تحط فلوسها في البنك وتاخد فايدة قليلة هتقول لا مانا استثمرها افضل *وناخد بالنا ان في ناس اللي نسبة المخاطرة عندها اقل ممكن يلجأوا لشراء الدولار و دا بدوره هزود سعر الدولار قصاد الجنية.
سعر صرف العملة (التعويم)
وإكمالًا للكلام اللي فوق فسعر الدولار هيزيد لو الناس اتجهت انها تشتري دولار بدل ما تستثمر بناء على قوى العرض والطلب لإن البنك المركزي في ٢٠١٦ حرر سعر صرف العملة يعني اللي يحددها العرض والطلب.
وكان السبب اللي ورا القرار دا هو اننا نصعب وجود الدولار في السوق السودا و انه يعرف السعر الحقيقي للدولار واننا نقلل الواردات خصوصا الترفيهية وبالتالي زياده التصدير ونقص الاستيراد.
لكن لو اتحقق الهدف اللي البنك يقصده والناس اتجهت للاسثمار بالفعل هتتحقق الفوايد .
طب يعني ايه شمول مالي
يعني ان البنك يقدر يخلي الفئة المتوسطة والفقيرة انها تتعامل مع الجهاز المصرفي بشكل او بأخر وتدخل فلوسهم جوة دايرته وانهم يزودوا عدد الفروع وعدد الATM ويتيحوا خدمات تتم اليكترونيًا برة الفروع ونزود ثقافة الناس بإن البطاقات البنكية.
بتاعتهم يقدروا يستخدموها مش بس في سحب فلوس، لاء دول ممكن كمان يستخدموها في المشتريات وسداد ما يخص الجهات الحكومية وعلى اساسه كارت ميزة اللي الناس بدأت تطلعه وتستخدمه في معاملاتها الحكومية.
ليست هناك تعليقات